responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 45
[وفاة خوارزم شاه]
وفيها مات خُوارَزْم شاه أرسلان، ومَلَكَ بعده ابنُه الصّغير محمود [1] .
[الحرب بين أبناء خوارزم شاه عَلَى المُلْك]
وكان ابنه الكبير علاء الدّين تكش غائبا نائبا لأبيه عَلَى الْجُنْد، فاستنجد بالخطا، وأقبل بهم، فاستعان أخوه محمود بصاحب نَيْسابور المؤيّد، وعملوا المُصافّ، فأسِر المؤيّد وذبح صبْرًا، وهرب محمود، وأُسرت أمّه فيما بعد، وقُتِلت، وثبت قدم تِكِش فِي المُلْك، فجاءت رسُلُ صاحب الخطا بأمور مُشِقَّة، واقتراحات صَعْبة، فقتل كلّ من عنده مِن الخطا، ونبذ إلى ملك الخطا، فسار محمود إلى ملك الخطا، فجهَّز معه جيشا، فنازل خُوارَزْم وحصرها، فأمر تِكِش بإجراء ماء جَيْحون، فكانوا يغرقون، فرحلوا وندموا، فسَار محمود بهم، فأخذ مَرْو، فعادت الخطا إلى بلادها، وجعل محمود الغُزّ من دأبه، وحَاربهم وأَوْلاهم ذُلًّا، ثمّ افتتح مدينة سَرْخَس سنة ستٍّ وسبعين، ثمّ أخذ طُوس [2] .
وأمّا نَيْسابور مملكتها، فتولّاها طُغان شاه، بعد والده المؤيَّد، وكان لَعّابًا، مُسْرِفًا عَلَى نفسه، مَلَكَ أربع عشرة سنة ومات [3] .
[انهزام الروم أمام مليح الأرمني]
وفيها، فِي جُمَادَى الأولى هزم مليح بْن لاون [4] الأرمنيّ النّصرانيّ صاحب بلاد الدّرُوب وسِيس عسكَر الرّوم، لعنهم اللَّه تعالى. وذلك أنّ نور

[1] انظر عن (وفاة خوارزم شاه) في: الكامل في التاريخ 11/ 337- 385، وتاريخ مختصر الدول 215، والمختصر في أخبار البشر 3/ 52، 53، والعبر 4/ 202، ودول الإسلام 2/ 81، وتاريخ ابن الوردي 2/ 81، وتاريخ ابن خلدون 5/ 83، وتاريخ ابن سباط 1/ 132 ونهاية الأرب 27/ 202، مآثر الإنافة 2/ 55.
[2] دول الإسلام 2/ 81.
[3] الكامل 11/ 377- 379، المختصر في أخبار البشر 3/ 853
[4] يرد في المصادر العربية: «لاون» و «ليو» و «ليون» و «لاو» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست